الخميس، 22 ديسمبر 2011

تقاعصنا و الأن ننهض


تقاعصنا والأن ننهض

لقد تقاعصنا نحن المصريين على مدى ستة عقود سواء كنا تحت أحتلال مستعمر أو حكم عسكر ليس لديهم خبرة دولية أوفسدة مفسدين سلموا مصر التاريخ لعدو أزلى أستراتيجى ليتمكن منا و يسجل علينا نقاط فى عمقنا الأستراتيجى و كننا بعد ثورة يناير قد بدأ الحس والمزاج العام المصرى ينشد الفعل و التفاعل فى شتى المجالات سواء الداخلية منها أوالخارجية فقد جاء دور النخبة والمثقفين فى طرح مكامن الضعف و الخسائر و طرح أطر عامة لمعالجتها و جبر نواقصها بمختلف الأراء من شتى الأتجاهات والأطياف كما أن القوى السياسية سيتشكل لديها برامج ذات تصورات على أسس واقعية و أستراتيجية و يأتى دور الشارع السياسى الذى ما لبث يتفاعل و يتبلور و يتكون لديه رؤية و يكون قوة دفع لتصحيح كل سلبيات كانت سواء كانت فى قضية فلسطين أو قضية السودان و روافدها فى جنوب السودان و دارفور و كوردفان و ما هو نيران تحت الرماد فى الشمالية و بلاد النوبة والصومال و دول منابع النيل فكل ذلك يمس العمق الأستراتيجى المصرى و يؤثر على مصر سواء بالسلب أو الإيجاب حسب أساليب المعالجة و التعامل معه على مستوى الأمن القومى المصرى و بدلاً من الصراع و الفصام السياسى الموجود فى الشارع المصرى نريد أن نسمع و نرى برامج و فعاليات سياسية من كل فصائل مصر السياسية عن الأمن القومى المصرى الذى لن يتحقق قبل الأمن الداخلى و حراك أقتصادى جاذب لعمقنا الأفريقى

ليست هناك تعليقات: