الاثنين، 19 ديسمبر 2011

متشبثون واهمون


متشبثون واهمون

أستاذى الجليل أن النظام البالى سليل العهد البائد مازال قابض على ما فى يده من سلطات و يصب جم غضبه و حقده على شعب مصر الثائر و لو تمكن لأمطرهم جميعاً و رموزهم بوابل من الرصاص و كل يوم يسفر عن وجهه القبيح و يراه العيان بنقائصه و أسفافه الذى  لا يمت لدين أو عرف أو حقوق أنسان و أكبر ورقة توت كانت تستر عورته المجلس العسكرى الذى أستمد شرعيته من أدعائه حماية الثورة و الثوار و تحيقق مطالب الشعب الثائر أما و قد فقد هذا المجلس رصيده و مصداقيته أو العجز لتجمد الفكر و منهجية السلوك التى و أن باشرها فى الحروب قدم إلى المحاكمة الجنائية الدولية وفقاً لأتفاقيات جنيف و مقررات هيئة الأمم المتحدة  وبما أننا على وشك الأنتهاء من أنتخابات تشريعية لم تشهدها مصر منذ أكثر من ستة عقود لا فى أعداد المشاركين و لا فى قدر النزاهة و الشفافية فإن هذا المجلس التشريعى سيكون لديه شرعية أقوى و أقدر على أدرة أمور البلاد لأستنادة على قاعدة الشعب العريضة و ليعد الجيش بكل ما فيه من رجال أو أشباه رجال يضربون النساء إلى ثكناتهم فقد تحتاج مصر إليهم يوماً إذا ما صعب الأمر على عقول ساستها المخلصين و لن يكون هناك مكان للمتشبثين بالسلطة الواهمين مع شرعية قررها الشعب و يقف خلفها و أن قتلوا أو سحلوا أو قنصوا العيون أو هتكوا أعراض النساء بل أنهم بكل أفعالهم لا يروعون و يردعون شعب ثائر بل يدينون أنفسهم و يعجلون بنهايتهم بتعقل و حكمة شعب يزج بهم فى محاكمات عادلة و لن يتدنى إلى سلوكياتهم مع أن هذا الأمر سهل و بسيط و لكنهم لم يفهموا و لن يفهموا

ليست هناك تعليقات: