الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

أخفاق و أحراق


أخفاق و أحراق

أستاذى الجليل لقد كانت الضربة القاضية التى جعلت النظام الفاسد البائد يترنح و يسقط رأسه هو المظاهرات المليونية السلمية و تولى المجلس العسكرى أمور البلاد بتباطوء يسكوه الكثير من التواطوء سواء أن كان فى محاكمات رموز الفساد أو أستعادة ما نهب و سلب من أموال أو حل لمشكلات لها حلول معروفه لا تحتاج إلا إلى التفعيل و بدلاً من ذلك نشاهد و نلحظ محاكمات عسكرية سريعة لمدنيين و أفتعال أزمات سواء أن كان فى أرتفاع أسعار المواد الغذائية  ثم هبوطها و يضغط على الشعب بأزمة الغاز ثم يعلن أن الأحتياطى النقدى يتأكل بسبب أستيراد السلع الغذائية    و الأستهلاكية و ما يلبث  أن يتكلم الأقتصاديون الوطنيون كلام ينفى ذهاب الأحتياطى النقدى فى هذا الباب و يطلبوا كشف الحقائق و يماطل المجلس العسكرى فى تسليم السلطة حرصاً منه على وضع ميزات له سواء فى وثيقة السلمى أو مجلس أستشارى شكله ليلتف على السلطة الشرعية القادمة بقوة و أرادة شعب و بدا ذلك من أفواههم فأحد اللوءات يصرح بأن مجلس الشعب القادم لا يمثل الشعب و يأتى الفعل بمحاولة القضاء على سلاح الشعب ألا و هو التظاهرات و الأعتصامات  السلمية بالأنقضاض عليها و ترويعها و أعمال القتل و الجراح فيها و أستخدام الوسائل الأعلامية فى ذلك والتحدث عن شبح مؤامرة لأحراق مقار مؤسسات التشريع و التنفيذ فى البلاد و من المتناقضات أن يخرج هذا الحديث من قادة المؤسسة العسكرية التى لديها وسائلها  التى تحسم بها حالة و أمكانيات العدو فى الحرو ب و ليس فى مواجهة بلطجية كما يزعمون فهذا يعتبر ضمناً تهديد من المجلس العسكرى يصرح فيه أن لم يستحوذ على السلطة و التشريع فإنه سيحرق و التهمة لمؤامرة و ما يجعلنى أذهب لهذا سلوكيات الشرطة العسكرية التى تهتك عرض النساء و مقذوفات ذخائر الجيش من أجساد قتلى

ليست هناك تعليقات: