الجمعة، 16 ديسمبر 2011

متخصص


مع شعر فاروق جويدة
قصيدة عودوا إلي مصر سنة1997

في رحلة العمر بعض النـار يحرقنا
وبعضها في ظلام العمر يهدينـــــــــــا
يوما بنيتم من الأمجـــــــــاد معجزة
فكيف صار الزمان الخصب.. عنينـا ؟
في موكب المجد ماضينا يطاردنـــا
مهما نجافيه يأبي أن يجافينـــــــــــــــا
ركب الليالي مضي منــــــــــــا بلا عدد
لم يبق منه سوي وهم يمنينـــــــــــــــا
عار علينا إذا كانت سواعدنـــــــــــا
قد مسها اليأس فلنقطـع أيادينــــــــــــا
يا عاشق الأرض كيف النيل تهجره ؟
لا شيء والله غير النيل يغنينــــــــــــا..
أعطاك عمرا جميلا عشت تذكــــــــــره
حتي أتي النفط بالدولار يغـرينـــــــــا
عودوا إلي مصر.. غوصوا في شواطئها
فالنيل أولي بنا نـعطيه.. يعطينــــــــا
فكسرة الخـــبــز بالإخــــــلاص تشبعنـــا
وقطـرة الماء بالإيمــــان تروينـــــــا
عودوا إلي النـيل عودوا كي نطهـــــــــره
إن نقتسم خـبزه بالعدل.. يكـفيــنــــــا
عودوا إلي مصر صدر الأم يعــرفـنــــــا
مهما هجرناه.. في شوق يلاقينـــــــا

متخصص

أستاذى الفاضل أن كل ما عرضته من مشاكل نعانى منها مست عين حقيقة واقعنا المرير و لذا فنحن نحتاج إلى متخصص معروف عنه سعة العلم و عظيم القدرات يعلم خبايا النفس البشرية و ما يصلح فسادها الذى يوردها مهالك العار و النقيصة و الظلم و الطغيان و هذا لن نجده إلا عند خالق الكون و صاحب صنعته و الخبير الحكيم العليم اللطيف الرؤوف الرحيم بعباده و تفصيل العمل للحصول على أفضل نتائج ممكنة  سيكون فى كتاب الله و سنة رسوله    صلى الله عليه و سلم بما تحوى من شرائع و أحكام و قياسات على معايير مواقف وضحها لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما يجب علينا العمل فيها و من يدعى غير ذلك و يؤمن بمناهج مغايرة فيها الخروج و النجاح و الفلاح عليه أن يراجع نفسه و ينظر بعين فاحصة منصفة لكل التوجهات الوضعية البشرية و أن كان لها بريقها و رونقها فى فترة من  الزمن إلا أنها أضمحلت و أنتهت و جرت على الجنس البشرى ويلات و لنا فى الماركسية شاهد قريب أننى أبشر المصريين و أزف إلى مصر أفراحها المستقبلية ببزوغ فجر تولى الأسلاميين مقاليد الأمور لأنهم سيسعون إلى شرع الله المنصف للأنسان من نفسه الظالمة

ليست هناك تعليقات: