الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

أهداء


أهداء

أستاذى الجليل أهدى حوارك اليوم مع الدكتور المرزوقى إلى نخبة و مثقفى و ساسة مصر ففى شخصية هذا الرجل الكثير من الأعتدال و الموضوعية لأنه أعتز بتونس وطن له هوية و عقيدة لا يمكن التخلى عنهما و حلم و سعى إلى أن تظلها الديمقراطية برؤية عالم نفس وأجتماع ينتقى ما هو أصلح لها و لم ينظر من زاوية حزبية ضيقه أو أيديولوجية متعصبه أو مارس دكتاتورية و عنف رأى تحاول أن تفرضه أقلية بل تناغم و تعاون و سبح فى تيار السواد الأعظم من أطياف تونس بل حينما يتهدد و يتوعد لا يقسى وطن أو طيف من الشعب بل يستنفر الجميع للتعاون معه من أجل أقتصاد و أمن تونس وإلا سيرحل و ليبحثوا لأنفسهم عن منقذ ما لم يهتموا بقضايا وطنهم الواضحة للجميع  حقاً هنيئاً لتونس بمثل هذا الرجل رئيساً ففى رأيه و علمه و أتلافه مع من يختلف معه أيديولجياً و بحثه معهم على القواسم المشتركة من أجل تونس الوطن لسمات رئيس جمهورية واعد يبشر تمكنه من السلطة بمستقبل يحمل الخير لتونس و التونسيين فترى ماذا نحن فاهمون و فاعلون فى بر مصر المحروسة أيها الساسة أيتها النخبة أيها المثقفون ؟ شعب مصر ينظر إليكم و ينتظركم و بكل سهولة و يسر سيحاسبكم قبل أن يحاسبكم التاريخ فأستوعبوا الدروس المفيدة و قدموا الأعمال المجيدة براً بالوطن و منجاة لأنفسكم  قبل أن تندموا حيث لا ينفع الندم

ليست هناك تعليقات: