الأحد، 26 فبراير 2012

رؤية غربية


رؤية غربية

أستاذى الجليل أن الإعلامى البريطانى المخضرم  تيم سيباستيان حينما نظر إلى ثورة فى مصر و بدأ يحلل و يفند وضع فى أعتباره أولاً أن الثورة تغيير شامل كامل و أختفاء كل مشاهد الماضى البغيض و لكنه على ما أعتقد أنه جلس مع مثقفين و ثوريين طالتهم المحاكمات العسكرية و تعنيف العسكر علاوة على أنه لا يفهم مصر و المصريين جيداً فلا يستطيع رصد كسر حواجز الخوف و الصمت العامة فى بر مصر المحروسة بل تأثر بالحالة النفسية لمن ألتقى بهم كما أن مطاردة منظمات المجتمع المدنى و تمويلها على غرار مطاردة قنوات الجزيرة كون لديه أحساس عام بتمكن الدكتاتورية من الحياة الأجتماعية و السياسية فى مصر و الرجل محق فى نظرته إلى القوات المسلحة المصرية المزدوجة الأداء سواء فى الواجب الأساسى للجيوش و هو الحماية و الزود عن الوطن علاوة على نشاط أقتصادى بلا رقابة تذكر يمثل 40% من الأقتصادالمصرى و فى المقابل أكثر من 40% من الشعب المصرى تحت خط الفقر و الظرف العام للبلاد سلام لا حروب و لا طوارئ و هذه الحالة ليس لها مثيل فى أى بلد من بلدان العالم ألهم إلا فى كوبا حينما كانت تفرض على المجند أجبارياً أما خدمة عسكرية بفعاليات أعداد حربى أو محو أمية أثنين أو الألتحاق فى طابور العمالة المتعلمة المدربة التى توردها الدولة للخارج لتنمية موارد الدولة و معالجة المشكلة الأقتصادية إذا كان خروج أداء الجيش الكوبى عن المألوف عالمياً كان لصالح حل مشاكل مزمنة فى الدولة سواء أن كانت الأمية التى هى اليوم لديهم 0% أو دعم أقتصاد البلاد و ما كان الجيش عندهم مؤسسة مستقلة دون حسابات أو محاسبة أو تعمل لحساب خاص بل مؤسسة من مؤسسات الدولة تعمل فى الأطار العام للدولة و تتواكب مع مختلف الأزمات والمشاكل فى الوطن و لكن الجيش المصرى يطلب معاملة خاصة فوق الدولة

ليست هناك تعليقات: