أيها المدانون تعلموا
أستاذ الجليل أن الصحفيين الغربيين الذين
قتلوا أو أصيبوا و هم ينقلون حقيقة الحدث و صادق الوقائع فى سوريا أنما هم فى
أمران الأول دعوة لتعلم أمانة المهنة الأعلامية وقداسة تأديتها و أن كان دونها
الموت أو العاهات الدائمة و الأمر الثانى هو تعرية و كشف الأعلاميين العرب
المصابين بأسهال النعيق و التصفيق من أجل مصلحة شخصية أو حفنة من المال و لا
يعيرون لأمانة المهنة و مصداقيتها أدنى تقديس فضلاً عن بعدهم عن شأن عربى صرف
يغطيه الغريب مما يشكل فى ذلك فداحة قصورهم و تقصيرهم فهل آن للمدانون أن يتعلموا
من غريب جاء إلى دارهم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق