العناية الفائقة
أستاذى الجليل من الثابت أن جهاز الشرطة منذ ثورة 25 يناير مصاب بأعطاب كثيرة فهو لا يؤدى الوظائف المنوطة به من حفظ الأمن العام فى ربوع البلاد و لا يتماشى مع الحس و المزاج العام فى الشارع المصرى و فوق ذلك متهم بالقتل و الأصابت عن عمد و التورط مع النظام البائد و يسند إليه أنكار الحقائق و الكذب و التضليل و فى أخف الأحوال عدم الألمام بالمواقف و الأحوال لدى قيادته و بالنسبة للمواطن الذى يدفع الضرائب و يستقطع من الدخل القومى للبلاد للأنفاق على هذا الجهاز فإنه يريد جهاز للشرطة على أعلى مستوى فى الأغراض التى من أجله ينشأ هذا الجهاز فى البلدان التى تتمتع بالحرية و الديمقراطية و يتمتع فيها الأنسان بالكرامة و بالأمن و الأمان على نفسه و ماله و ممتلكاته و لذلك يجب أدخال جهاز الشرطة المصرى غرف العناية الفائقة و أجراء الجراحات اللازمة له حتى يتماثل للشفاء الكامل و يؤدى وظائفه كما يجب و يعود كمؤسسة و ركيزة أساسية فى المجتمع المصرى و مجلس الشعب المنتخب بأرادة الشعب منوط بذلك و فيه من الكفاءات و القدرات التى تستطيع توجيه دفة العمل نحو الأتجاه الإيجابى و لا بأس إذا أصاب مؤسسة من مؤسسات البلد أو مجموعة مؤسسات عوار فإن ذلك وارد فى مسيرة حياة الأمم و الشعوب و الأصلاح و العلاج واجب مقدس حتى تستقيم الأمور و الأحوال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق