الأحد، 12 فبراير 2012

أصبت


أصبت

أستاذى الجليل لقد أصبت كبد الحقيقة فإن الجواد الذى تمتطى صهوته إلى نهاية كل الفعاليات و أى فعاليات هو الأخلاق قبل المعرفة  و طبيعة الأداء و المواهب الفطرية و قدر الذكاء فكل ذلك عدا الأخلاق مكملات ثانوية لقوام  الشخصية سواء أن كانت عامة  أو خاصة و على المجموع  ترجى النتائج و تتوقع فإن كان خير و حق فما بنى على حق فهو حق يعلو و يربو و يؤتى ثماره كل حين و ما بنى على باطل فهو  باطل ينهار و يهوى بأصحابه إلى أسفل سافلين فى أذل الأذلين و المسؤل عن  أخلاق المصريين و ترديها لدرجه أن فينا من يستبيح الدم البرئ لجحود قلبه و لهف نفسه على مغانم الدنيا هو حكم العسكر الذى غيب مؤسسة الأزهر و حجر عليها عن عمد بسن قوانين لتعين شيخ الذى كان من قبل يختار عن تشاور بين علمائه و كذلك حظر الجماعات الأهلية التى أساس نشاطها الدعوة إلى الأسلام الذى جوهره مكارم الأخلاق و فى المقابل مع تطور الأمور و مرور الوقت أنهارت التربية مع التعليم التى كانت من قبل معارف لا تلقن إلا مع جم الأحترام و التأدب مع العلم و العلماء و بدأ الأعلام الموجه سواء كان سينما أو تلفزيون أو أذاعة أو صحافة يضربون العلم و الأخلاق فى مقاتل و على سبيل المثال غزل البنات ثم مدرسة المشاغبين ثم الناظر صلاح الدين جوهر العمل و الحوار الأستخفاف بالعلم و تنمية التمرد و الخروج عن النسق الأخلاقى القويم و قس على ذلك فى شتى النواحى الحياتية و الأخلاقية بأبراز قدوات على أنها نجوم مجتمع و فن و رياضية و هى مثقلة بسقوط يقلد تقليد أعمى فمن أين لنا بأخلاق نتباكى عليها أو نرجوها ؟ و الأن و الأن فقط أفقنا من ثباتنا على ثورة و دم و قتل أبرياء و التربة من الأساس ممهده لذلك و أشد منه أن على أهل الدعوة  و علماء النفس الأجتماعى مسيرة ثورة لابد أن تخاض فى مصر لتواكب ثورة يناير فى الثورة على الظلم فإن من أشد الظلم أن يفقد شعب بأكمله حسن الخلق

ليست هناك تعليقات: