مازال الذيل باقى
أستاذى الجليل لكل شعوب العالم مشهود أن
حكومة حماس فى قطاع غزة جاءت عبر صندوق أنتخابات حرة نزيهة كما فى أعظم
الديمقراطيات فى العالم و معروف أيضاً أن
الكهرباء سلعة سلمية و ليست عسكرية أو ذات خطورة و تأثير فى معركة تدار بين صهاينة
مجهزين بأحدث عتاد عسكرى عالمى و بين فلسطينين محتلين و الفظاظة و القذرة تطل فى
التعامل الدنئ الذى لا يمت للفرسان بصلة بأستخدام وسائل التضيق و القهر على
الأنسان و لا يهم أن كان طفلاً صغيراً أو أمرأة أو كهلاً أو عاجزاً أو مريضاً و
تسهم فيه دولاً تدعى الديمقراطية و حقوق الأنسان و بالطبع كان الكنز الأستراتجى
للصهاينة يقوم بما يجب عليه فى العمالة و الخسة و الخيانة لوطنه و دينة و قضية
الهوية العربية و الأسلامية و يساهم فى قهر و حصار سكان قطاع غزة بكل وسيلة سواء
أن كانت تسمى مشروعة مرتدية قميص الشرعية الدولية و القانون الدولى أو غير مشروعة
و ما يحدث الأن على نفس النسق تجاه قطاع غزة فيتم بذيول رأس النظام بعد أن تم
تنحيته و الثورة لم تتمكن بعد من تطهير مصر تطهيراً كلياً لمد يد عون عبارة عن فرض
عين علينا و لن يكلفنا شئ فالزبالة التى ترميها مدينة مصرية لمدة يوم واحد تكفى
لتوليد كهرباء لأستخدام قطاع غزة يومين و أسألوا السويد عضو الأتحاد الأوربى الذى
يساهم فى معانة أنسان غزة و تأكدوا من الصين أما نحن فأين نحن من ديننا من هويتنا
من عروبتنا و شخصيتنا التى جبلت على النخوة و الشهامة و المروءة و أغاثة الملهوف و
لن أستنهض الهمم و أقول أين نحن من الجهاد فى سبيل الله لنصرة أخوة فى الأسلام لحق
بهم ضيم و مترصد بهم عدو يقرعهم ليل نهار
لأنهم لم يعطوا الدنية فى دينهم و مقدسات أسلامهم فى القدس الشريف أولى القبلتين و
ثالث الحرمين و لم يفرطوا فى الوطن و الحق فوا عاراه يلحق بنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق