الثلاثاء، 28 فبراير 2012


مازال الذيل باقى


أستاذى الجليل لكل شعوب العالم مشهود أن حكومة حماس فى قطاع غزة جاءت عبر صندوق أنتخابات حرة نزيهة كما فى أعظم الديمقراطيات فى العالم  و معروف أيضاً أن الكهرباء سلعة سلمية و ليست عسكرية أو ذات خطورة و تأثير فى معركة تدار بين صهاينة مجهزين بأحدث عتاد عسكرى عالمى و بين فلسطينين محتلين و الفظاظة و القذرة تطل فى التعامل الدنئ الذى لا يمت للفرسان بصلة بأستخدام وسائل التضيق و القهر على الأنسان و لا يهم أن كان طفلاً صغيراً أو أمرأة أو كهلاً أو عاجزاً أو مريضاً و تسهم فيه دولاً تدعى الديمقراطية و حقوق الأنسان و بالطبع كان الكنز الأستراتجى للصهاينة يقوم بما يجب عليه فى العمالة و الخسة و الخيانة لوطنه و دينة و قضية الهوية العربية و الأسلامية و يساهم فى قهر و حصار سكان قطاع غزة بكل وسيلة سواء أن كانت تسمى مشروعة مرتدية قميص الشرعية الدولية و القانون الدولى أو غير مشروعة و ما يحدث الأن على نفس النسق تجاه قطاع غزة فيتم بذيول رأس النظام بعد أن تم تنحيته و الثورة لم تتمكن بعد من تطهير مصر تطهيراً كلياً لمد يد عون عبارة عن فرض عين علينا و لن يكلفنا شئ فالزبالة التى ترميها مدينة مصرية لمدة يوم واحد تكفى لتوليد كهرباء لأستخدام قطاع غزة يومين و أسألوا السويد عضو الأتحاد الأوربى الذى يساهم فى معانة أنسان غزة و تأكدوا من الصين أما نحن فأين نحن من ديننا من هويتنا من عروبتنا و شخصيتنا التى جبلت على النخوة و الشهامة و المروءة و أغاثة الملهوف و لن أستنهض الهمم و أقول أين نحن من الجهاد فى سبيل الله لنصرة أخوة فى الأسلام لحق بهم ضيم و مترصد بهم عدو  يقرعهم ليل نهار لأنهم لم يعطوا الدنية فى دينهم و مقدسات أسلامهم فى القدس الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين و لم يفرطوا فى الوطن و الحق فوا عاراه يلحق بنا

ليست هناك تعليقات: