الجمعة، 17 فبراير 2012

أنا مواطن


مع شعر فاروق جويدة

 في هذه الأرض الشريفة أشرقت
يوما قلاع النـور والبركــــــــــات
بدأ الوجود خطيئة ثم انتهــــــي
بالصفح والغفـران في عرفـــــات
حتي أطل علي الوجود محمــــد
فازينت عرفــات بالصلــــــــــوات
فأضاء تاريخ وقامت أمـــــــــــة
بالحق تكتب أروع الصفحــــــــات
وسري علي أرجائها وحي الهدي
جبريل يتلو أقــــــدس الآيــــــــات
ومحمد في كل ركن ساجـــــــد
يحي قلوبا.. بعد طول مــــــوات
بدء الخليقة كان من أسرارهـــــا
حين استوت بالخلق في لحظات
وتزينت لنبيها حتي بـــــــــــــدا
نور الرسالة فـوق كل حصـــــاة
وتكسرت أصنام مكة.. وانزوي
خلف الحطام ضلال ليل عــات
في حضن مكة كان ميلاد الهدي
والدهر يشدو أعــذب النغمــــات
أمم أفاقت من ظلام عهودهـــــــا
واستيقظت من بعد طول سبــات
القي عليك الحاقدون ضلالهـــــم
وتسابقوا في اللغو والســــوءات
أتري يعيب الشمس أن ضياءهـــا
أعمي حشود الجهل والظلمــات
لو يعلم الجهلاء رحمة ديننـــــــا
لتسابقوا في البر والرحمـــــــات
لم يشهد التاريخ يوما أمــــــــــة
جمعت حشود الحق في لحظــــات
لم تشهد الدنيا جموعا سافــــــرت
عبرت حدود الأرض والسمــوات
لكنه الإسلام وحد بينهـــــــــــــم
فتسابقــــــوا لله في عرفــــــــــــات
هذا هو الإسلام دين محبــــــــــة
رغم اختلاف الجــاه والدرجـــــات
يا للمدينة حين يبدو سحرهـــــــــا
وتتيه في أيامها النضــــــــــــرات
ومواكب الصلوات.. بين ربوعها
تهتز أركان الضلال العاتـــــــــــي
في ساحة الشهداء لحن دائـــــــــم
صوت الخيول يصول في الساحات
والأفق وحي.. والسماء بشائـــر
والروضة الفيحاء تاج صلاتــــــي
ويطوف وجه محمد في أرضهـــا
الماء طهري.. والحجيـج سقـاتـــي

أنا مواطن

أستاذى الفاضل أنا مواطن مصرى أعيش على التراب المصرى ومن حسن حظى و حظ من يعيش الأن فى بر مصر المحروسة أن بيننا ولدت ثورة 25 يناير وعرفنا السبيل إليها إذا ما أعيتنا الأقدار و جاءت لنا بأشباه رجال لا يقيمون للمسؤلية وزن أو يعيرون الأمانة أدنى أهتمام كما أن مجلس الشعب الحالى هوالمؤسسة الشرعية الوحيدة الأن فى البلاد التى تتمتع بالشرعية النزيهة بأرادة شعبية مؤثرة و غير محجور عليها أو مسلوب أرادتها و أننى كمواطن لى تطلعات وآمال و طموحات فى بلادى أن لم يحقها لى هذا المجلس أو ينحرف عن مسار تحقيقها لرؤية ضيقة أو منفعة حزبية فأننى و معى جموع الثائرين الحقيقين الذين  يريدون تغير وجه البلاد إلى الأحسن سنسعى إلى تغيره أو تغيير القسم المعطوب منه و يعوق المسيرة و سعى الأمس كان التظاهر و الأعتصام السلمى أما اليوم فما بيدينا أفضل و أنجع ألا و هو صندوق الأنتخاب بعد ما تأكد شفافيته و نزاهته و سحب الثقة و تطبيق لوائح ممارسات أعمال فى غير محلها ولا تفى بتحقيق أهداف الأختصاص فى  المتعارف عليه للممارسات النيابة فى جميع دول العالم التى تقدس الديمقراطية و تحترم الشرعية و رأى الأغلبية و تسحق الدكتاتورية لحاكم أو فئة تريد الأستبداد بالقرار و فرض الوصاية على وطن بأكمله

ليست هناك تعليقات: