الثلاثاء، 14 فبراير 2012

نعم الرجل


نعم الرجل

أستاذى الجليل ليس تملقاً و لا نفاقاً إذا قلت نعم الرجل أنت لأنك ذو أفق أستراتيجى صائب و كنت و أعتقد أنك مازلت ترى فى التعاون المصرى السورى التركى الإيرانى مربع لعمالقة الشرق الأوسط و اليوم أراك تعتذر بحد أدنى عن نفسك لشعب سوريا من منطلق الأخوة فى الله و العروبة و لم تعول على من بيده السلطة لتحقيق رؤيتك لأنك تنكر الظلم و تعضدد الحق و أراك تستنهض نخوة الشعوب العربية للتضامن و نصرة حق شعب سوريا فى الحرية و الكرامة و العمل على وقف شلالات الدماء التى تهدر بوحشية على يد الألة العسكرية للنظام البعثى العلوى الباغى بغياً بيناً و مستبد بحلول أمنية منذ أكثر من أربعة عقود كما أنك تحث الشعب المصرى على نصرة أخوته فى سوريا و أنا معك فى هذا بل أذهب إلى أبعد من ذلك بمطالبة مؤسسات الدولة المصرية و على الأخص مجلس الشعب بأتخاذ خطوات إيجابية فى هذا المضمار و بما أننى راديكالى و سبقنى أخوتى الليبيين فإننى أدعوا للتطوع للذود عن النفوس السورية التى تزهق أثماً و عدواناً و يكون هذا الذود ميدانياً حتى و لو أختلطت دماءنا بدماء السوريين فى دحر هذا النظام الفاسد المستبد و من منطق أن كل شئ يباع و يشترى فى هذا العالم و لقد كان لليبيين مقدرة من نفطهم لشراء معارضى القوة الخارجية ضد طغيان القذافى و تحولت معارضة روسيا و الصين و الهند إلى موافقة فهنا أحلم أن دول الخليج لا تقطع علاقتها بنظام البعث السورى فحسب بل تشترى له الخلاص و هم عندهم أستطاعة من فوائض نفطهم و بقى لى و للسوريين المستضعفين فى الأرض و يقتلون غلية بعد أن كلت حيلنا و ضعفت قدرتنا أن نتوجه لله السميع العليم أن ينجى الشعب المسكين من براثن الطغاة المستبدين بقوته و قدرته و سبحانه أنه على ما يشاء قدير

ليست هناك تعليقات: