الأحد، 5 فبراير 2012

ليس بعد


ليس بعد

أستاذى الجليل ليس بعد الفوضى إلا سقوط البلاد ليس بعد الهرج و المرج الذى يدبر فى خفاء و التنصل من شواهده إلا ضياع دولة مصر و مازالوا يدعون أن الفاعل مجهول و ليس لديهم للأمر حلول هل هذا من منطق أما تكون لى أنا أو تذهب إلى الشيطان  ؟ أم أنها مؤمرة عمالة و خيانة ؟ و هل مفكرى و نخبة مصر الوطنين المخلصين و شعبها العظيم فى غيبوبة ؟ ليس بعد وصولهم إلى أغراضهم التى  عظم دنائتها و فاحت رمامتها لأن ما يقومون به ليس بالمؤثر أو المغير الجوهرى فى الخطى الثابتة و أن كانت بطيئة فى بلوغ بر الأمان و تحقيق حلم ثورة و الضحايا و الخسائر لم تعد بقوة و حجم ما كانت عليه عند أنتزاع نقطة البداية لصالح الثورة و الثوار فإنهم و أن كادوا إلى زوال مهما أختلقوا من أهوال

ليست هناك تعليقات: