الأربعاء، 1 فبراير 2012

بشارة خير


بشارة خير

أستاذى الجليل أنه معلوم لدينا كما هو معلوم لدى كل الأوساط الدبلوماسية و السياسية العالمية أن الصهاينة معتدون مستنزفون لكل ثروات الأراضى التى تقع تحت أيديهم و خاصة المياه و طامسون للحقائق فإذا ما عدنا إلى تصريحات زوجة تونى بلير بعد فوزه فى الأنتخابات و تولى حزبه السلطة فى بريطانيا نجدها فى صف الحق العربى الفلسطينى و سرعان ما تغير الأمر لتأييد بدون تفكير لكل رؤية صهيونية و أن دأبهم هو السيطرة على مراكز صنع القرار الغربى و الأمريكى ليستمر التأييد و الغطاء لهم فى جرائمهم و لكن بدأ أنفراط العقد منهم فى حصول فلسطين على عضوية منظمة اليونسكو و تقرير السيد جلبانى الذى طمس بسعى صهيونى على يد رئيس فرنسا ذو الأصول اليهودية و المؤمن بالعنصرية اليهودية و لكن هذا الركام و هذا الزخم سيستمر مطموس و يطمس إلى ما لا نهاية أعتقد لا لأن البركان بدأ ينفس زفراته و يخرج مكنوناته التى تبوح بقبح يهودية الدولة و صهيونية الفكر و الأداء و عنصرية الصهاينة و أنكارهم لحقوق الشعب الفلسطينى و مع تغير المعطيات فى المنطقة العربية و بشارة الخير فى تراجع التعبير الحر عن الحقائق فى برلمان عاصمة الحريات و النور و هذا بدوره يأذن بأنقلاب السحر على الساحر الصهيونى فى أوربا و بداية فقدانه التأثير و السيطرة و أستدعائه لمناهضيه الذين لن يقبلوا على كبرياء حرياتهم العبث بها و السيطرة عليها بعد أنتشار صدى الربيع العربى الذى يشع حريات فى العالم العربى فهل سيرتضون للعالم العربى الحريات و لأنفسهم العودة إلى ظلمات التكميم و التعتيم و مصادة الرأى الحر المبنى على الحقائق أعتقد أن ذلك لن يحدث فى بلاد أستمرت ثورتها قرابة العقدين من الزمن و مهما سعى الصهاينة سيخيب مسعاهم   بدليل بداية عدم أنتباههم إلى ما يدور حولهم إلا بعد نفاذ السهم

ليست هناك تعليقات: