الاثنين، 6 فبراير 2012

التعامل بالقطعة


التعامل بالقطعة

أستاذى الجليل أنها السياسية التى تداهن الواقع و تتحايل على الظروف و تبحث عن المصالح فإنها لا أخلاق لها و لا عواطف و لا ثوابت و أوربا التى تتأرجح بين قوى أمتلك أمرها أبان الحرب العالمية الثانية و يعاركها اليوم أقتصادياً و بين جيران لديهم ربيع طموح جرحى و بينهم و بين أوربا خلاف أستراتيجى جوهرى يجعلها تمسك العصى من المنتصف لتنكر حقائق واجب أنكارها جملة و تفصيلاً فى ميزان العدالة العالمية  على طريقة التعامل بالقطعة فتتحدث عن أربع نواب فلسطينيين معتقلين من مقر الصليب الأحمر بالقدس لدى الكيان الصهيونى الذى لا يقيم للقانون الدولى وزناً من منطق القوة و الحصانة الأمريكية متغافلين عن الجملة لأن حقيقة أمر الأعتقال 26  نائب على رأسهم رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى لأرضاء أهل الربيع و الحفاظ على همزة الوصل بينها و بين أمريكا و الصهاينة و أن من الواجب علينا فضح الكيان الصهيونى فى كل جريمة يرتكبها فى حق الفلسطينيين و العرب و المسلمين و المجتمع الدولى و قوانينه و بقى لدينا أيقونة أكتشفناها فى أنفسنا بعد أن أخرجنا للبشرية الربيع العربى الذى هو بمثابة جذوة نور  تمحق كل ظلم و ضلال و تضليل و تجلى صفحة الحق ليتربع فى حياتنا و المشكلة و القضية الفلسطينية برمتها  مشكلتنا و قضيتنا الأولى فلما لا نوظف أمكانياتنا التى أكتشفناها فى أنفسنا لأستعادة حقوقنا التى لا مراء فيها و درء الغبن عنا من أى قوة كانت و لن نعول على ممارس سياسية أو  عميل خائن أو متواطئ على حسابنا و نتخلى عن سلوكيات الأكتفاء بالنواح و الندب و تحمل الأخر أى أخر ما يلم بنا بدلاً من العمل و الجد و السؤال الذى يجب أن يطرح نفسه دوماً علينا أين نحن من قضاينا و ما هى فاعلياتنا إزاء حلولها ؟ فهل تغيرنا حتى يغير الله ما بنا ؟ أننى متفائل بالخير

ليست هناك تعليقات: