السبت، 18 فبراير 2012

لهم مكاتب



لهم مكاتب 

 

أستاذى الجليل لقد كان حديث يسرى على لسان رجل الشارع المصرى بعد أن شاع خبر التصدى للأرهاب أن فى مبانى أمن الدولة و المخابرات العامة المصرية مكاتب لكل من السى أى أيه و المواساد بغرض مكافحة الأرهاب و أصبحت أصدق شئ منه بعد أن فقد الكيان الصهيونى حليفه الأستراتيجى و رأينا بأم أعيننا تدخل المخابرات العامة المصرية فى صفقة شاليط و ليس ألمانيا و الصليب الأحمر الدولى كما كان الحال مع حزب الله و كعادة الصهاينة لا عهد و أيمان لهم ينقضون عهود الصفقة و ها هم يعاودون أعتقال المفرج عنهم ثم نلاحظ أفراج عن جواسيس صهاينه مقابل مسجونين مصريين حل ميعاد أنقضاء عقوبتهم فهذه دلالت و أشارات على وجود معاونين لهم و حضورهم بقوة فى القرار المصرى على عجل تحسباً بأنه فى الأيام القادمة سيفقدون فيها ما هم يرتعون فيه و أننى أرى أن التحقيق و الأستجواب القانونى لا يعفى منه أى مواطن فى أى وطن مهما أن كان قدره و حساسية منصبه و لمرعاة المناصب المؤسسية ذات الصلة بالأمن القومى يكون التحقيق سرى و على يد لجنة قضائية لا قاضى واحد و بحضور لجنة أمن قومى لأن الأوطان فوق جميع الأشخاص و البقاء و الأستمرار لها بألية مؤسسات تتطور و يضاف إليها عبر أيام التاريخ و مهما حاول الصهاينه فسيخيب سعيهم و عجلة الزمان لا تعود إلى الوراء و وجه الأيام يتغير عليهم و يلفظهم بوضوح وجههم القبيح للعيان و تركيا الفتية اليوم لم تعد تركيا الأمس و ثقلها يحسب له حسابات على كل الأصعدة سواء الأوربية أو الأمريكية أو الشرق أوسطية فما حجم و قدرات الصهاينة مع عملاق ينهض بعد كبوة و قد كان أمبراطورية تكاتفت عليه أوربا بأجمعها فى يوم ما فما قضت عليه و لم تستطع تحويله إلى ذكرى فى طيات التاريخ و نحن فى مصر ليس لنا من الشرعية إلا مجلس الشعب و ننتظر البقية .

ليست هناك تعليقات: