لهم مكاتب
لهم مكاتب
أستاذى
الجليل لقد كان حديث يسرى على لسان رجل الشارع المصرى بعد أن شاع خبر
التصدى للأرهاب أن فى مبانى أمن الدولة و المخابرات العامة المصرية مكاتب
لكل من السى أى أيه و المواساد بغرض مكافحة الأرهاب و أصبحت أصدق شئ منه
بعد أن فقد الكيان الصهيونى حليفه الأستراتيجى و رأينا بأم أعيننا تدخل
المخابرات العامة المصرية فى صفقة شاليط و ليس ألمانيا و الصليب الأحمر
الدولى كما كان الحال مع حزب الله و كعادة الصهاينة لا عهد و أيمان لهم
ينقضون عهود الصفقة و ها هم يعاودون أعتقال المفرج عنهم ثم نلاحظ أفراج عن
جواسيس صهاينه مقابل مسجونين مصريين حل ميعاد أنقضاء عقوبتهم فهذه دلالت و
أشارات على وجود معاونين لهم و حضورهم بقوة فى القرار المصرى على عجل
تحسباً بأنه فى الأيام القادمة سيفقدون فيها ما هم يرتعون فيه و أننى أرى
أن التحقيق و الأستجواب القانونى لا يعفى منه أى مواطن فى أى وطن مهما أن
كان قدره و حساسية منصبه و لمرعاة المناصب المؤسسية ذات الصلة بالأمن
القومى يكون التحقيق سرى و على يد لجنة قضائية لا قاضى واحد و بحضور لجنة
أمن قومى لأن الأوطان فوق جميع الأشخاص و البقاء و الأستمرار لها بألية
مؤسسات تتطور و يضاف إليها عبر أيام التاريخ و مهما حاول الصهاينه فسيخيب
سعيهم و عجلة الزمان لا تعود إلى الوراء و وجه الأيام يتغير عليهم و يلفظهم
بوضوح وجههم القبيح للعيان و تركيا الفتية اليوم لم تعد تركيا الأمس و
ثقلها يحسب له حسابات على كل الأصعدة سواء الأوربية أو الأمريكية أو الشرق
أوسطية فما حجم و قدرات الصهاينة مع عملاق ينهض بعد كبوة و قد كان
أمبراطورية تكاتفت عليه أوربا بأجمعها فى يوم ما فما قضت عليه و لم تستطع
تحويله إلى ذكرى فى طيات التاريخ و نحن فى مصر ليس لنا من الشرعية إلا مجلس
الشعب و ننتظر البقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق