مطروح و وعى مفقود
أستاذى الجليل بنظرة عامة على منطقتنا
العربية و العالم الأسلامى فنجد أن التفتيت و الطائفية أمر مطروح و يروج له و هدف
مجسد فى لبنان و العراق و يبحث فى قرار بالكونجرس الأمريكى بالنسبة لباكستان و
بارز فى جنوب السودان و أحد الأوتار التى يعزف عليها بقوة لبلوغ المطلوب فى مصر هو
الطائفية الدينية مسلم و مسيحى و تمر بمراحل ممنهجة أولها خلق قاعدة عريضة من
الطرفين على حساسية و توجس من الأخر بعبثية أنتهاك ثوابت عرفية عقائدية تمس الشرف
كعلاقة الرجل و المرأة و قد لعب على قدسية
دار العبادة التى حيدها حكماء البلاد بقانون ليس إلا و أننى أجزم أن المجتمع
المصرى تحت مجهر الدراسة المتعمقة لإيجاد ثغرات لإيقاد نيران الفتنة الطائفية
بوسيلة أو بأخرى و إذا ما وضعنا فى الأعتبار أن ممتهنى الأعلام من الواعين و
المثقفين و نخبة البلاد و نستنج و يتضح لنا بجلاء أنهم فى خط أذكاء لهيب الفتنة الطائفية
بغمط الحق و ترويج الأكاذيب فأقل ما يقال عنهم أنهم خانوا أمانة عملهم و خونة
خيانة عظمى للوطن و أبناءه لأنهم يسددون أهداف فى مرمى يريده أعداء العالم العربى
و الأسلامى و يسعون إلى تقسيم البلاد و من يخطأ و هو يعلم فإنه مجرم جرم أقل من
مخطأ يخطأ عن جهل و غياب وعى لأنه يجب
عليه أولاً أن يتريث و يحصل على كل بيانات من مصادرها على طبيعتها و لا ينفعل و
يتفاعل مع كل خبر و حدث و حديث دون بينة كما أن النخبة الوطنية الواعية عليها
الأنتشار لأجلاء الحقائق و تنمية و عى العامة حتى لا ينجرفوا فى تيار العملاء دون
أن يدروا و هذا ما فعلته سيادتكم فى
مقالكم الذى لا يقرأه إلا مريد أو مثقف و ما نريده هو التواصل مع كل شرائح شعب مصر
المحروسة بأنماط مختلفة لتنمية الوعى و درأ الفتنة التى تراد بنا فهل نحن جادون فى
حماية أنفسنا و وطننا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق